أيها العابر هاهنا ..إليك

صورتي
ظفار , سلطنة عمان, Oman
لا تغضب عندما يقول لك أحدهم أنت هامشي أو مهمش .. ألا تعلم بـأن الهامش في النص يكون بعيدا عن معمعة الحروف وتزاحمها وعن ضجيجها وتهافتها، منزويا في ركنٍ قصي أسفل الصفحة أو على أحد طرفيها، ومع ذلك لا يُغيبه القاريء بل يمر عليه لأنه مفتاح حبكة لكثير من مبهمات النص أو تذكير لما فات أو مصدر توثيق للمرجع وتحقيق للمعلومة... عش حياتك من منطلق الهامش ..شبه منزوي عن النص ولكن وجودك ضروري..فـ الحياة رغم كِبر حجمها (كالنص مع تعقيداته) إلا أنها بسيطة في فكرتها (كالهامش).. "عشها على ببساطتها وليس على حجمها واتساعها"

الأحد، 27 أبريل 2014

# زوايا ولكنها متسعة


 # تشقُقُ

من بعضِ شقهِ.. أفلتَ وجه وأشرق
أيُ صخرٍ هذا وقد إنبجست منه الوجوه!!

 
 
 

# نمى

 

من بين ثنايا الحرفِ نَمى الوجعُ نبتاً
وانتشى الألمُ بعدها سيحاً أفيَح

 

 

# لغات

كل اللُغات تشتهي أحرُفك
وتَبارى شُعراؤها بنثرها حُباً
إلا أن بعضُهنّ "اللغات" تحتضر نشوةً في وجودكَ أيها الحب ..فكيف يعجزُ ناطقها عن البوح بمكنونه ولديه من الإرث اللغوي ما يتجاوز الحرف..؟!



# دجل

كفى بالشوقِ كذِباً أن يُثرثر بكل شيء!!
دون أن يتطرق للصمت والغياب 

#حاجة

كالبحرِ أحتاجُك..
أينما وليت وجهي ثمة موج هادر
يلطم الساحل ليل نهار ولا يفترُ أو يتعب

 

# حب

تمتلك من الحِس ثمانٍ وعشرون حرفاً
 
وتبخل علينا بحرفين !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق