أيها العابر هاهنا ..إليك

صورتي
ظفار , سلطنة عمان, Oman
لا تغضب عندما يقول لك أحدهم أنت هامشي أو مهمش .. ألا تعلم بـأن الهامش في النص يكون بعيدا عن معمعة الحروف وتزاحمها وعن ضجيجها وتهافتها، منزويا في ركنٍ قصي أسفل الصفحة أو على أحد طرفيها، ومع ذلك لا يُغيبه القاريء بل يمر عليه لأنه مفتاح حبكة لكثير من مبهمات النص أو تذكير لما فات أو مصدر توثيق للمرجع وتحقيق للمعلومة... عش حياتك من منطلق الهامش ..شبه منزوي عن النص ولكن وجودك ضروري..فـ الحياة رغم كِبر حجمها (كالنص مع تعقيداته) إلا أنها بسيطة في فكرتها (كالهامش).. "عشها على ببساطتها وليس على حجمها واتساعها"

الأحد، 27 أبريل 2014

# حائطيات

# حديث المطر

وهذهِ الرعود مُدوية
تُطقطق الأبواب .. مطر .. مطر
أما البروق لوّاحةٌ لوّاحة
والغيمُ مُقبلاً .. وكِسفُ الفرح تسابقهُ
نحو المدينة .. تعانق البيوت روائحهُ وتنتشرَ
كالعطرِ في إرجائهِ، زِقاقهِ، إلى أن يستقرَ
في الركن القصي حيث يقبع الفقرُ فـ ينهمر

 

 

#تسلل

مرَ الوجع من هنا حافياً
بعد أن تركَ فَردّتي حِذائهِ مُعلقةَ
بـ باب الثلج
.
.
أظنهُ سـ يتسلل حافياً رغم البردِ إلى قلب عاشق !!

 

 

# بين الضوء والشوق

كـ الضوء أنتِ تُسابقين الشوق إليَّ
بينما أنا كـ الغيم -رغم شفافيته- يتكسر عليه الضوء "الشوق"
مُثخنة الجراح لكن حتما ًسـ تعبُرين .. وما أنكسر من الضوء لن يرتد عودةً
والغيم لن يطول جموده أمام شمسُكِ ..سـ ينقشع بعد هطولهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق