أيها العابر هاهنا ..إليك

صورتي
ظفار , سلطنة عمان, Oman
لا تغضب عندما يقول لك أحدهم أنت هامشي أو مهمش .. ألا تعلم بـأن الهامش في النص يكون بعيدا عن معمعة الحروف وتزاحمها وعن ضجيجها وتهافتها، منزويا في ركنٍ قصي أسفل الصفحة أو على أحد طرفيها، ومع ذلك لا يُغيبه القاريء بل يمر عليه لأنه مفتاح حبكة لكثير من مبهمات النص أو تذكير لما فات أو مصدر توثيق للمرجع وتحقيق للمعلومة... عش حياتك من منطلق الهامش ..شبه منزوي عن النص ولكن وجودك ضروري..فـ الحياة رغم كِبر حجمها (كالنص مع تعقيداته) إلا أنها بسيطة في فكرتها (كالهامش).. "عشها على ببساطتها وليس على حجمها واتساعها"

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

تدرُجــــات


تنظير ..

جميعنا منظرون وفلاسفة في التنظير ولكن لا يوجد بيننا شخص واحد عملي لذا نظل في نفس النقطة دون حراك!
فقط أصواتنا هي التي تغادرنا وتتلاشى !!   





صراع..

تجده وكأن الخير قد تلبس هيئته،وتارة أخرى تجده الشيطان ذاته. 
 




الموت للشجعان ..

يطلقون النار على كل شيء .. انهم لا يخافون!!
لكنهم خسروا الحرب رغم بسالتهم ..
والموت كان ثمنا لعدم خوفهم
 




 

مدمنون ..

تعاطوا السب .. لدرجة أننا أدمنا التغاضي والصفحُ
تعاطوا النشر والفضح .. فأدمنا الستر والنُصح
تعاطوا ما شئتم .. بالتأكيد سُندمنه
    





شجرة النار ..

أنا : حالت مسافات البعد دون احتفالنا بشجرتكم
هو: إذن تأتيك بريديا 
أنا : رائع ، هذا بريدي الالكتروني
هو: لا .. بل أريده صندوقا لتتلمسها بيديك


بعد يومين نبتت شجرة النار في صندوق بريدي






بسمات الوطن .. 

تتوالى الـ بسمات، بسمة هنا (: وبسمة هناك (:
ولكن احدهم حاول التلفط بها كـ عبارة: بسسس مات الوطن
 






عجوز ..

تجاعيد وجهه غدت شوارع للسنين مليئة بتقاطعات الموت ، الكابة ، التعب ، الخوف ، اليأس والألم ... وهناك فسحة أمل وفرح كــــ إشارات ضوئية معطلة في أغلب تلك التقاطعات والشوارع
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق