تثور قبائل الطين
وتتفجر الأرض
غابات
وسنُبلها قد تجذّر
كموج الأرض بحراً
من القيعان ثورته
يثور حَمأها المسنون
وصلصالُها
ليولد الامل
والغايات ...
تثور جيوش فُخارِها
لتغزو الماء
وعلى أكتافها
من تربة الأرض رايات
أيا طين تمردَ
هل تصمد ..وتسُدَ بالرمل أُجاج سُقياهم ؟!
وإن أزبدَ!!
فلل الأرضِ ..أوردةٌ
وشريان ُ
تضُخ بها المددَ
على الطغيان
على الظلم والظلُمات
أيُهزمُ قوام الماء وينكسر ؟!
وقبائل الطين على نصفها تحتشدُ وتنتصر!!
رباه أن لنا
أفئدةٌ
ٌمعلقةٌ
فلا للطين أو للماء ننتصرُ
ولا نسألك إلا اللطف والصبرُ
فما أرواحنا إلا مزيج من الماء والطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق