أيها العابر هاهنا ..إليك

صورتي
ظفار , سلطنة عمان, Oman
لا تغضب عندما يقول لك أحدهم أنت هامشي أو مهمش .. ألا تعلم بـأن الهامش في النص يكون بعيدا عن معمعة الحروف وتزاحمها وعن ضجيجها وتهافتها، منزويا في ركنٍ قصي أسفل الصفحة أو على أحد طرفيها، ومع ذلك لا يُغيبه القاريء بل يمر عليه لأنه مفتاح حبكة لكثير من مبهمات النص أو تذكير لما فات أو مصدر توثيق للمرجع وتحقيق للمعلومة... عش حياتك من منطلق الهامش ..شبه منزوي عن النص ولكن وجودك ضروري..فـ الحياة رغم كِبر حجمها (كالنص مع تعقيداته) إلا أنها بسيطة في فكرتها (كالهامش).. "عشها على ببساطتها وليس على حجمها واتساعها"

الأربعاء، 15 يناير 2014

حائطيات فيسبوكية

 
 
 
 
 

# رعشة برد

...
الأرض ترتعش برداً
وتخاف منذ ليلتين أن يزيد المطر طينتها بله
 
 
 

# همز ولمز من نوع فاخر

...
ما أصعب اللحظات
التي تمر في حضرتك
بملامحك الفاترة،الباردة والباهتة
ولكن الأدهى..
عندما أدير وجهي يائساً
ترسم بأصبعك قلباً في الهواء
ومن ثم تشير بلسانك ناحيتي
أيُ همزٍ ولمزٍ هذا الذي معك؟!
 
 

# ثُقل

...
أنوء بقلبٍ مُثقل بتفاصيلك ..
كل شيء بدءً من الذكرى والمكان ورائحتهِ ورائحتك وما دون ذلك يستوطن الذاكرة..

أتفقد أيام كانون الثاني خوفا من شباط المبتور -كعادته- من أن ينكأ الجرح !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق