أيها العابر هاهنا ..إليك

صورتي
ظفار , سلطنة عمان, Oman
لا تغضب عندما يقول لك أحدهم أنت هامشي أو مهمش .. ألا تعلم بـأن الهامش في النص يكون بعيدا عن معمعة الحروف وتزاحمها وعن ضجيجها وتهافتها، منزويا في ركنٍ قصي أسفل الصفحة أو على أحد طرفيها، ومع ذلك لا يُغيبه القاريء بل يمر عليه لأنه مفتاح حبكة لكثير من مبهمات النص أو تذكير لما فات أو مصدر توثيق للمرجع وتحقيق للمعلومة... عش حياتك من منطلق الهامش ..شبه منزوي عن النص ولكن وجودك ضروري..فـ الحياة رغم كِبر حجمها (كالنص مع تعقيداته) إلا أنها بسيطة في فكرتها (كالهامش).. "عشها على ببساطتها وليس على حجمها واتساعها"

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

منشورات فيسبوكية

 

ليست كل الساعات متشابه!

ساعة الليل
ثوانيها تتقافز ببطء
بالكاد يتلاحق نَفَسُهنّ
يال هذا الشتاء الذي
يجبر الأشياء
الوقت
الأحلام
الحنين
الألم
على التمدد والتمطط!!

 

***

 

خذلان

 

تخاذلتُ عنك لحظتها
وكنتَ أنتَ من يسعى لقربي
أدركتُ الآن بعد عامين
في الرابع من كانون الأول(ديسمبر)
بأنني مخطيء وأن نهايات بحثي وسؤالي كلها هباء
لم أعدُ أنا الذي كنتُ وبالطبع لم تعد أنت أنت!!
كُل روحٍ مُثقلةَ بما عليها
قد تتمسك وتشُد من بأسها
ولكنها الثواني مرهِقة .. تتدحرج الثانية وتتبعها الآخرى
تتكوم على بعضها وتتكدس وتتزاحم ...

إلى أن تأتي لحظة الحسم وماهي إلا ثانية كأخواتها
فتسقُط وينفرطُ العِقد 

 

***


 

 

لا يُغركَ سكوتها  

 

تبقى ساكتة
طوال الوقت
لا تبتسم
بالكاد تجول بعينيها
شامخة
كأنها دمية
تنتظر المفاجأة
كمن تقلبها يديّ طفلة
على الرغم من ذلك
كانت تمارس طقوس بهجتها...

روحها التي بين جنبيها
كانت ترفرف
وتحلق

 

***

 

إشرب ..

  

خلف القناعات
سمٌ وعسل
هناك من يدس السم مع العسل
وآخرٌ يهديك من عسله

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق