مجلس ظفار الثقافي
موجز
كانت الليلة الماضية 28/12/2013م من ليالي الختام المسكية التي نختتم بها عامنا في محافظة ظفار، كان الموعد الساعة الخامسة مساءً في قاعة فندق هيلتون بلازا، يتوافد المهتمين بالشأن الثقافي في ظفار إلى القاعة وكبار مثقفينا وكتّابنا وأدبائنا وشعرائنا يتقاطرون نحو الهيلتون في هذا المساء الشتائي.
كعادتنا العربية التي لا تراعي جدول الأعمال وفقا للتوقيت والتنظيم المسبق تأخرنا ولكن كان التأخير نافعا للمجلس حيث سمح ذلك لمشاركة المتأخرين والقاطنين خارج صلالة .
بدأت عملية حصر لأسماء المشاركين متبوعة ببياناتهم الشخصية وصفتهم في قوائم تمهيدا للبدء في أعمال اللقاء. ومن ثم بعد صلالة المغرب استمرت عملية التأخير ولكن كنا خلالها نتابع الفيلم الوثائقي الرائع (لؤلؤة جزيرة العرب) من انتاج واخراج bbc إلى أبتدء الحفل بمسك البدايات وآيات عطرة من الذكر الحكيم .
وضع مجلس ظفار الثقافي في هذه الليلة لبنته الأولى وقطع الألف ميل بخطوة جبارة ..دراماتيكية الاحداث وتسارع وتيرتها يغير المشهد رأسا على عقب عندما يقاطع أحدهم من آخر القاعة الدكتور سعيد نعوم الكثيري (رئيس اللجنة التحصيرية) اثناء إلقاء كلمته ويستفزه بكلمات لاذعة في شخصه أو عندما يعتلي أحدهم المسرح ويخاطب الحضور مثل المجالس قد تكون لها نوايا خبيثة ومن ثم تعود عقبا تحت رأس عندما يحتوي الدكتور ذلك الصارخ أو كما احتوت الاستاذة منى جعبوب للموقف عند اعتلاء الآخر للمنصة. كانت جدلية المعارضة لأجل المعارضة لم تكن هناك معارضة حقيقة مبنة على أسس وأهداف أو لديها رؤية أخرى بديلة للمطروح، واستمر الحفل والدكتور رائد بالخير يتحدث عن لجنة الأمناء التي ستشرف على انتخابات المجلس وما ستقوم به هذه اللجنة فيما بعد الانتخابات .
الاستاذة منى جعبوب تعتلي المنصة (رئيسة قائمة ضمير) وتفصح عن برنامجها وقائمتها ومن ثم الكاتب والمدون ماجد عكعاك (رئيس قائمة ظفار) يتحدث عن قائمته ولكنها المفاجأة وهي تنازل قائمة ظفار بإرادتها وطوعها وتزكي قائمة ضمير وليكفينا الانتخابات التي قد تنحرف خلالها مسيرة المجلس ويحسم الموضوع.
مبروك لأبناء ظفار تشكيل لجنة مجلس ظفار الثقافي المؤقتة (قائمة ضمير) ..ونجاح لقاء التأسيس .
الصورة ادناه من اللقاء الذي تم مساء الليلة بقاعة هلتون بلازا والدكتور سعيد نعوم رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس اثناء شرحه عن آليات التأسيس والعمل للمجلس الثقافي الذي انتظرناه طويلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق