حمأ
وتمادى الشوق في أشواقهِ
فحنت كل جوارحي إليك
ويكأن الحنين مني يغترفُ حنينه
أي تماد هذا الذي لك..
أيها الحمأ المسنون!!
رفقا بمن أضناه شوق شوقه!
\\\
تفاصيل
إن للجرحِ تفاصيلٌ من الوجعِ
لومٌ, وأعقابٌ من ذاكرة السخطِ
نسيان، وأكوابٌ من الشاي
وهمهماتٌ قد تكدَست َ
ثم نظراتٌ من الجفاء
في طيّها تقصير لا مبالي
لتُعلن الرحيل ..أنه الفِراق
...
كم هي مؤلمه!!
فـ تفاصيل الألم / موجعةَ بل هي مُفجعةَ
///
ليلة
خافتة هي الليلة .. وأنوار المصابيح داكنة
نكهتها "أي الليلة" غريبة .. بطعم حبيبات الرمل
نمنمات البعوض مزعجة .. تتصدر اللوحة
هدوء يشاغب المكان ولهفة الحديث تُسابقه
إي روح هي لك .. إيها الصلصال ؟!
\\\
للطُهر أرواحٌ تسكُنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق